أمنا الطبيعة

 تلاميذ مدرسة بدر يبدعون لوحة ميمية تحت شعار « أمنا الطبيعة » في إطار المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية

في إطار فعاليات المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية، أبدع تلاميذ مدرسة بدر لوحة ميمية فنية تحت شعار « أمنا الطبيعة »، وذلك بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المدرسي. هذا النشاط الفني جاء ليعبر عن حب التلاميذ للطبيعة وليكون رسالة قوية حول ضرورة حماية كوكبنا.

تفاصيل النشاط:

شارك مجموعة من التلاميذ الموهوبين في تصميم وتنفيذ لوحة ميمية كبيرة الحجم، تم عرضها في ساحة المدرسة. اللوحة حملت رسائل بيئية مؤثرة، مثل « الطبيعة أمنا، فلنحافظ عليها »، و »كل ورقة شجرة هي رئة تتنفس »، بالإضافة إلى صور رمزية تعبر عن جمال الطبيعة وأهمية الحفاظ عليها من التلوث.

أهداف النشاط:

يهدف هذا النشاط إلى:

  • تعزيز الوعي البيئي لدى التلاميذ والمجتمع المدرسي.

  • تشجيع التلاميذ على التعبير الفني عن قضايا بيئية مهمة.

  • تعزيز قيم المسؤولية تجاه البيئة وحماية الموارد الطبيعية.

  • إشراك التلاميذ في أنشطة إبداعية تدمج بين الفن والرسائل التوعوية.

كلمة مدير المدرسة:

في كلمته خلال افتتاح عرض اللوحة، أشاد مدير المدرسة الأستاذ بن خالي لحسن بجهود التلاميذ والأساتذة الذين ساهموا في إنجاح هذا النشاط. وقال: « هذه اللوحة الميمية ليست مجرد عمل فني، بل هي رسالة قوية تذكرنا بمسؤوليتنا جميعاً تجاه أمنا الطبيعة. إنها دعوة للتفكير والعمل من أجل حماية بيئتنا ».

تفاعل التلاميذ:

أعرب التلاميذ المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا النشاط الإبداعي. التلميذة فاطمة الزهراء قالت: « كانت فرصة رائعة للتعبير عن حبنا للطبيعة من خلال الفن. نأمل أن تصل رسالتنا إلى الجميع ليكونوا أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على البيئة ».

خطوات مستقبلية:

تخطط إدارة المدرسة لتنظيم المزيد من الأنشطة الفنية والبيئية التي تشجع التلاميذ على الابتكار والتعبير عن قضايا مهمة. كما سيتم عرض اللوحة الميمية في فعاليات أخرى خارج المدرسة لنشر الرسائل البيئية على نطاق أوسع.

خاتمة:

نشاط « أمنا الطبيعة » الذي نفذه تلاميذ مدرسة بدر يعد مثالاً رائعاً على كيف يمكن للفن أن يكون أداة قوية للتوعية والتغيير. من خلال هذه اللوحة الميمية، نجح التلاميذ في توصيل رسالة بيئية مؤثرة، تذكرنا جميعاً بأن الطبيعة هي أمنا التي يجب أن نحافظ عليها ونرعاها.

في ظل أجواء المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية، تثبت مدرسة بدر أن الإبداع والوعي البيئي يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب، لخلق جيل واعٍ ومبدع، قادر على تحمل مسؤولية حماية كوكبنا الجميل. فلنكن جميعاً سفراء للطبيعة، ولنعمل معاً من أجل مستقبل أخضر ومستدام!

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Vous ne pouvez pas copier le contenu de cette page