- jamal
- 04 Mai 2024
نظافة المؤسسة مسؤوليتنا جميعا
مبادرة « نظافة المؤسسة مسؤوليتنا جميعا » تُلهم التلاميذ في إطار المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية
في إطار الاحتفالات المبهجة لفعاليات المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية، أطلقت مدرسة بدر مبادرة مميزة تحت شعار « نظافة المؤسسة مسؤوليتنا جميعا ». هذه المبادرة جاءت لتؤكد على أهمية الحفاظ على البيئة المدرسية وتعزيز قيم المسؤولية والانتماء لدى التلاميذ والكادر التعليمي على حد سواء.
تفاصيل المبادرة
انطلقت المبادرة في صباح مشرق بحضور مدير المدرسة، الأساتذة، والتلاميذ، حيث تم تنظيم سلسلة من الفعاليات التطوعية التي شملت تنظيف الفصول الدراسية، الساحات، والحدائق المدرسية. تم توزيع أدوات تنظيف على التلاميذ، وتقسيمهم إلى فرق عمل لضمان مشاركة الجميع في هذا النشاط الذي يجمع بين المتعة والفائدة.
أهداف المبادرة
تهدف المبادرة إلى:
- تعزيز الوعي بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة المدرسية.
- غرس قيم المسؤولية والانتماء لدى التلاميذ.
- تشجيع العمل الجماعي والتطوعي كجزء من خدمة المجتمع.
- تعزيز روح المبادرة لدى التلاميذ وإعدادهم ليكونوا مواطنين فاعلين في المستقبل.
كلمة مدير المدرسة:
خلال افتتاح الفعاليات، ألقى مدير المدرسة الأستاذ بن خالي لحسن كلمةً حماسيةً أكد فيها أن « نظافة المؤسسة ليست مسؤولية العمال فقط، بل هي مسؤولية كل فرد يدخل هذه المؤسسة، من تلاميذ ومعلمين وإداريين ». وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية، خاصة خلال فعاليات المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية.
تفاعل التلاميذ:
لاقت المبادرة تفاعلاً كبيراً من قبل التلاميذ، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في أنشطة تطوعية تعود بالنفع على مدرستهم. التلميذة سارة أحمد قالت: « أشعر بالفخر لأنني أساهم في جعل مدرستنا مكاناً أنظف وأجمل. هذا النشاط يعلمنا أن نكون مسؤولين عن بيئتنا ونحافظ عليها ».
خطوات مستقبلية:
تخطط إدارة المدرسة لمواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات بشكل دوري، وإدراج أنشطة بيئية ضمن البرنامج الدراسي لضمان استمرارية الوعي بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة. كما سيتم تكريم الفرق الأكثر تميزاً في المشاركة في نهاية كل فصل دراسي، لتشجيع التلاميذ على المزيد من العطاء.
خاتمة:
مبادرة « نظافة المؤسسة مسؤوليتنا جميعا » ليست مجرد نشاط تنظيف، بل هي رسالة قوية تُذكّرنا بأهمية التعاون والمسؤولية المشتركة. من خلال هذه المبادرة، تهدف مدرسة بدر إلى إعداد جيل واعٍ ومهتم ببيئته ومجتمعه، جيل يُدرك أن الحفاظ على النظافة هو جزء من ثقافة الإنجاز والنجاح.
في ظل أجواء المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية، تُثبت مدرسة بدر أن الأنشطة التربوية يمكن أن تكون مصدر إلهام للتلاميذ، وتعزز لديهم قيماً ستبقى معهم طوال حياتهم. فلنعمل معاً لنجعل مدرستنا نموذجاً يُحتذى به في النظافة والجمال!