مدرسة بدر تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية
مدرسة بدر تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية
احتفاءً باليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت مدرسة بدر يوم 18 فبراير 2025 نشاطًا تحسيسيًا لفائدة تلاميذ المؤسسة، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية وتعزيز الوعي بقواعد المرور، وذلك من خلال ورشات تفاعلية وأنشطة تطبيقية ساهمت في تقريب التلاميذ من هذا الموضوع الحيوي.
ورشات تحسيسية وتطبيقات ميدانية
شهد النشاط تنظيم ورشات توعوية أطرها أساتذة المؤسسة، حيث تم تقديم عروض مبسطة حول أهمية احترام قوانين السير، ودور المشاة والسائقين في تجنب الحوادث. كما تم محاكاة وضعيات مرورية في فضاء مخصص داخل المدرسة، حيث تفاعل التلاميذ مع إشارات المرور، وممرات الراجلين، وأدوار رجال الأمن، مما مكنهم من استيعاب قواعد السير بشكل عملي وممتع.
مشاركة فعالة وشراكة تربوية
تميز النشاط بمشاركة ممثلين عن السلطات المحلية والوقاية المدنية، الذين قدموا إرشادات ونصائح قيمة حول السلوكيات السليمة على الطريق، سواء أثناء المشي أو ركوب الدراجات. كما تم عرض مقاطع فيديو توضيحية تبرز مخاطر عدم احترام قوانين السير، وأهمية التحلي باليقظة والمسؤولية عند استخدام الطريق.
تعزيز ثقافة السلامة الطرقية
أكد الأساتذة المشرفون على النشاط أن ترسيخ الوعي المروري لدى التلاميذ منذ الصغر يساهم في تقليل نسبة الحوادث، ويجعلهم سفراء للسلامة الطرقية داخل أسرهم ومجتمعهم. كما أبدى التلاميذ تفاعلًا كبيرًا، معبرين عن رغبتهم في تعزيز هذه الأنشطة ببرامج تفاعلية مستمرة.
ختام النشاط
اختتمت الفعالية بتوزيع مطويات وملصقات توعوية على التلاميذ، إلى جانب تكريم المشاركين في الورشات، في جو ساده الحماس والالتزام بضرورة تبني سلوكيات مرورية مسؤولة. وقد أكدت إدارة المؤسسة على استمرار مثل هذه الأنشطة، إيمانًا منها بأهمية التربية على السلامة الطرقية في حماية الأرواح وبناء جيل واعٍ بمسؤوليته على الطريق.
