الاحتفال بالذكرى 47 لحدث المسيرة الخضراء

حيث انطلق الاحتفال بتحسيس المتعلمين والمتعلمات بأهمية ووقع هذا اليوم في نفوس المغاربة باعتباره يشكل ذكرى استرجاع المغرب لأقاليمه الصحراوية التي كانت قيد الاحتلال الاسباني. بحيث أن الميزة التي ميزت هذه المسيرة أنها كانت سلمية وانتهت بتحقيق النصر للمغاربة دون اراقة الدماء.

تفاعل المتعلمون والمتعلمات مع هذا الحدث العظيم الذي شكل عزا ومفخرة لكل المغاربة, وقاموا برسم الأعلام المغربية على ايقاعات النشيد الوطني باستعمال الألوان والصباغة.

على اعتبار أن اللون الأحمر يشكل رمزا مهما في ذاكرة المغاربة الذي هو دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، واللون الأخضر هي أرض المغرب التي هي قطعة في قلب كل مغربي ومغربية.

قام المتعلمون والمتعلمات أيضا بإلقاء باقة من الأناشيد الوطنية مثل: نشيد (صوت الحسن ينادي) ونشيد (هوى وطني) ونشيد (العلم المغربي) على إيقاعات موسيقية مرفوقة بالأعلام التي رسموها وصورة جلالة الملك محمد السادس.

كما تم إلقاء كلمات من طرف المتعلمين عن ذكرى المسيرة الخضراء تسرد وقع هذا اليوم على كل مغربي ومغربية ثم بعد ذلك جسد المتعلمون هذا الحدث بمسيرة حول سورة المؤسسة محملين بالأعلام وصور صاحب الجلالة.

 واختتاما لهذا النشاط وهذه الفعالية تم عرض شريط وثائقي يحمل شهادات حية للمشاركين الذين عاصروا هذا الحدث.